Tuesday, July 12, 2011

"أصداء الموتى"


الهولندي مارتن رومرس فاز بالجائزة الاولى في تصنيف قصص الحياة اليومية بهذه الصورة لمنظر في مدينة كلكتا الهندية





المصور المجري بيتر لاكاتوس فاز بالجائزة الاولى في فئة الصور الاخبارية المفردة بهذه الصورة لمنتحر في بودابست





الجائزة الاولى في فئة الصور الاخبارية العمومية المفردة كانت من نصيب المصور الايطالي ريكاردو فنتوري عن هذه الصورة التي التقطها لحريق في سوق في العاصمة الهايتية بورت او برانس





المصور الفرنسي كورنتين فولن فاز بالجائزة الثانية في فئة الصور الاخبارية بهذه الصورة لمحتج تايلاندي في بانكوك





مصور وكالة الانباء الفرنسية كرستوف ارشامبول فاز بالمركز الثالث في فئة الطبيعة بهذه الصورة لاندونيسي يرتدي قناعا واقيا اثناء ثورة بركان برومو بجزيرة جاوة





صورة لاندرو بيراج من وكالة رويترز فازت بالمركز الثالث في فئة الحياة اليومية. الصورة لمحطة قطار مزدحمة في العاصمة البنغلاديشية دكا





مصور وكالة رويترز عمر فيصل فاز بالمركز الاول في فئة الحياة اليومية بهذه الصورة لصومالي يحمل سمكة قرش على ظهره في مقديشو





المصور الكندي اد او فاز بالمركز الاول في فئة القضايا المعاصرة بهذه الصورة لمهاجرين صوماليين هربوا من بلادهم الى اليمن





الجائزة الثانية في فئة القضايا المعاصرة فاز بها المصور الامريكي اد كاشي بهذه الصورة للفتاة الفيتنامية ثي ليلي التي اصيبت بتشوهات نتيجة تعرضها للعامل البرتقالي الذي استخدمه الامريكيون اثناء الحرب الفيتنامية





الجائزة الاولى في فئة الرياضة فاز بها مصور رويترز مايك هاتشينغز بهذه الصورة التي التقطها اثناء مباراة اوروغواي وهولندا في كأس العالم





المصور دانيال بيريهولاك فاز بالجائزة الاولى في فئة اشخاص في الاخبار بهذه الصورة لضحايا الفيضان في باكستان





المصور الايرلندي شيموس ميرفي فاز بالجائزة الثانية في فئة اشخاص في الاخبار بهذه الصورة لمؤسس موقع ويكيليكس جوليان اسانج






مصور وكالة الانباء الفرنسية اوليفيه لابان ماتاي فاز بالجائزة الاولى للصور الاخبارية بهذه الصورة التي التقطها في مشرحة في العاصمة الهايتية بورت او برانس عقب الزلزال المدمر الذي تعرضت له في يناير 

...........................................
مضى في طريقه المعتاد مثقلا بالأفكار عائدا الى منزله كعادته كل مساء... صنع لنفسه كوبا من الشاي الدافئ وجلس الى مكتبه يحدق في الصور... صور... صور... موتى.. دمار.. كوارث.. قتل.. تشريد... لقد حظي بجائزة هذا العام كأفضل صحفي مصور.
تأمل ذلك الشيك الأصفر اللون بين أنامله.. نعم لقد قبض الثمن ثمن كل تلك الويلات التي قضى أعواما من عمره يتابعها بشغف حتى يأسرها بعدسته في صورة...
سمع رجلا من الهنود الحمر يوما يتحدث بعنف الى زميله الذي كان يحاول أن يلتقط له صورة.. كان الهندي منزعجا للفكرة فالأسطورة تقول أن الرجل الأبيض اخترع الكاميرا حتى يحبس أرواح الهنود في صور.. فالجسد الذي يؤسر في اطار صورة يفقد روحه الحرة...
نظر مليا الى كاميرته التي جلست بلا مبالاة في ركن المكتب... أغلق عينيه لحظات فلم يستطع أن يرى سوى صور.. صور أولئك المعذبين والموتى الذين التقط صورهم بعدسته غير مبال بما سيكون مصيرهم... وماذا سيكون مصيره هو..
تناول مسدسه الخاص من درج المكتب عبأه بحذر.. وضع فوهته على صدغه ثم... لاشيء آخر سوى اضاءة خفيفة صدرت من عدسة كاميرته...